معلومات الطالبة
أنا الطالبة ندى، أدرس في مجال الإعلام الرقمي وأسعى إلى تطوير مهاراتي في إنتاج المحتوى العربي عبر المنصات الرقمية. يأتي هذا الموقع ضمن متطلبات مقرر وسائل الإعلام الرقمية بالعربية، وهو خطوة مهمة لتعزيز قدراتي في الكتابة والتحليل وصناعة المحتوى الصوتي والمرئي. يمثل المشروع مساحة عملية أطبق فيها ما تعلمته خلال الفصل الدراسي من خلال إنتاج أعمال إعلامية متنوعة. ومن خلال التجربة كلها لاحظت كيف يمكن للطالب أن يطور مهاراته عندما يعمل على مشروع متكامل يجمع بين البحث والكتابة والتسجيل والتصميم. في البداية ركزت على بناء صفحة رئيسية واضحة تشرح محتوى الموقع وأهدافه وتوجهه، مع الحرص على سهولة الاستخدام وبساطة العرض. ثم انتقلت إلى كتابة المقال المرتبط بالهوية الإماراتية ودور الشيخ زايد في ترسيخها. هذا الجزء منحني فرصة للتعمق في تاريخ الدولة والاطلاع على جهوده في التعليم والثقافة وحماية التراث، مما ساعدني على تقديم محتوى تحليلي منظم بلغة عربية سليمة. بعد ذلك سجلت حلقة البودكاست التي تناولت روح الاتحاد، وحاولت فيها استخدام صوتي بوضوح وثقة لجذب المستمع. تعلمت أهمية الإيقاع والقدرة على التعبير الشفهي في المحتوى الصوتي. أما في جزء إنتاج الفيديو فركزت على اختيار لقطات تعبر عن فعاليات يوم الاتحاد بطريقة مختصرة وجذابة، مع مراعاة التسلسل البصري وإظهار الأجواء الوطنية. كما عملت على تنظيم وقتي بين المهام المختلفة لضمان الجودة. وأخيراً صممت عرضاً تقديمياً يوضح فكرة المشروع ويربط جميع عناصره بشكل متناسق، مما ساعدني على إدراك أهمية التخطيط والإبداع والعمل المستمر في بناء مشروع رقمي ناجح يعكس مهاراتي وتطوري خلال هذا الفصل. وأشعر أن هذه التجربة لم تكن مجرد واجب جامعي، بل كانت فرصة حقيقية لصقل شخصيتي المهنية وفهم أعمق لطبيعة العمل الإعلامي. فقد تعلمت أهمية المسؤولية والدقة في كل خطوة، بدءاً من البحث ووصولاً إلى التصميم. كما اكتسبت ثقة أكبر في قدرتي على التواصل مع الجمهور من خلال محتوى متنوع يجمع بين الفكرة والأسلوب والجودة. وأسهم المشروع في تعزيز تقديري للهوية الإماراتية ودورها في تشكيل وعي الشباب، خاصة عند العمل على مواضيع ترتبط بالتراث والاتحاد. ومع كل جزء أكملتُه، كنت ألاحظ تطوراً حقيقياً في مهاراتي سواء في الكتابة أو المعالجة أو الإخراج أو العرض. وأدركت أن الإعلام الرقمي مجال واسع يحتاج إلى صبر وشغف وتجربة مستمرة للوصول إلى مستوى احترافي قادر على التأثير والإلهام بطريقة تعكس القيم بشكل جميل حقاً فعلاً. 351 كلمة
معلومات عن الموقع
يحمل الموقع عنوان “روح الاتحاد”، وهو منصة رقمية تهدف إلى إبراز قيمة الهوية الوطنية الإماراتية من خلال محتوى متنوع يجمع بين المقال الصحفي، والبودكاست، والفيديو التعبيري، والعرض التقديمي. وقد تم تصميم هذا الموقع ليكون مساحة رقمية تُقدّم رؤية عميقة حول الهوية الإماراتية، وتستعرض عناصرها التاريخية والثقافية بطريقة حديثة تتناسب مع اهتمامات الجيل الجديد. ويستهدف الموقع الجمهور العربي عمومًا، والشباب داخل دولة الإمارات بشكل خاص، باعتبارهم الركيزة الأساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية واستمرارها عبر الزمن، خاصة في ظل التطور المتسارع الذي يتطلب توازناً بين الأصالة والحداثة. يقدّم الموقع محتوى معرفيًا يسلّط الضوء على العلاقة بين التراث والثقافة والتعليم، وكيف ساهمت هذه العناصر في تشكيل الشخصية الإماراتية التي نعرفها اليوم. ويحتل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكانة محورية في هذا المحتوى، كونه المؤسس الأول للدولة والقائد الذي وضع الأسس المتينة للهوية الإماراتية الحديثة. يعرض المقال داخل الموقع تحليلاً مفصلاً لدوره في تعزيز الهوية الوطنية من خلال اهتمامه بالتعليم والحفاظ على التراث وتشجيع الثقافة، مع توضيح أثر رؤيته في بناء جيل واعٍ يعتز بجذوره وقيمه ويستشعر مسؤولية استكمال مسيرة الاتحاد. كما يضم الموقع حلقة بودكاست بعنوان “روح الاتحاد”، تتناول مفهوم الهوية الوطنية من منظور شبابي، وتناقش كيف يعيش الجيل الحالي علاقته بالتراث في حياته اليومية. وقد تم تسجيل البودكاست بأسلوب حواري سلس يهدف إلى خلق مساحة للتأمل والتفاعل، ويعزز فكرة أن الهوية ليست مجرد مفاهيم تُدرّس، بل تجربة تُحس وتُمارس وتكبر مع الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته، مما يجعل الرسالة أكثر قربًا وواقعية. أما الفيديو الموجود في الموقع، فهو فيديو تعبيري لا يحمل طابعًا إخباريًا، بل يعتمد على الصورة واللقطات الرمزية لإيصال فكرة الهوية والانتماء. تم تصوير الفيديو في مواقع تراثية بارزة مثل صرح زايد وقصر الحصن، وهما مكانان يمثلان جزءًا أصيلًا من ذاكرة الإمارات وملامح تاريخها العريق. ويظهر في الفيديو شخص يجسد “روح الاتحاد”، ليعبر بجسده وحضوره عن معاني الوحدة والفخر الوطني. يعتمد الفيديو على الإحساس البصري أكثر من السرد الصوتي، ليمنح المشاهد فرصة للتفاعل مع الصورة وتأمل رموز الهوية الإماراتية بعمق أكبر. وفي النهاية، يقدم الموقع عرضًا تقديميًا يشرح فكرة المشروع وأهدافه، ويوضح كيفية ارتباط جميع العناصر ببعضها. ويعكس هذا الموقع جهدي في إنتاج محتوى رقمي متكامل يجمع بين الأصالة والإبداع، ويجسد رسالة واضحة تسعى إلى تعزيز الوعي والانتماء للوطن. 353 كلمة
الأهداف الشخصية والمجتمعية
يتناول هذا المشروع أهدافًا شخصية للطالب وأخرى عامة للمجتمع، توضح كيف يساهم العمل في تطوير المهارات الفردية وتعزيز الهوية الوطنية." الهدف الخاص (مرتبط بالطالب): "تطوير مهاراتي الشخصية في التصميم الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، وإنتاج المحتوى البصري بطريقة احترافية. كما أهدف إلى تحسين قدرتي على تنظيم الأفكار وعرضها بشكل جذاب، يعكس الهوية الإماراتية بطريقة حديثة ومبتكرة." الهدف العام (مرتبط بالمجتمع): "المساهمة في تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي بالهوية الإماراتية وتراثها الثقافي الغني بين الجمهور. كما يهدف المشروع إلى تشجيع المجتمع على تقدير التراث والثقافة، وربط الأجيال الحالية والمستقبلية بقيم الاتحاد والتسامح والتقدم المستدام."
أهداف الموقع وموضوعاته
يعرض الموقع أربعة محاور رئيسية
أهداف الموقع وموضوعاته
التراث الإماراتي ودوره في بناء الهوية الثقافة وتعزيز الوعي الوطني التعليم كركيزة في بناء الإنسان الإماراتي روح الاتحاد وتأثيرها على المجتمع
يهدف الموقع إلى تقديم محتوى مبسّط وموثوق يساعد القرّاء على فهم أعمق لمعاني الهوية الإماراتية وقيم الاتحاد، وكيف أسهمت السياسات الوطنية في ترسيخ الانتماء لدى المواطنين والمقيمين.
التصميم والانطباع المتوقع (Reflection)
قدّمتُ في هذا المشروع تجربة مهمة بالنسبة لي، لأنها أتاحت لي فرصة العمل على موقع رقمي كامل يعبّر عن الهوية الإماراتية بأسلوب معاصر وقريب من الجمهور. اعتمدتُ منذ البداية على تصميم بسيط ومتناسق، واخترت ألوانًا مستوحاة من علم دولة الإمارات، مثل الأحمر والأبيض والأسود والأخضر، لأنها تعكس روح الاتحاد وتعطي إحساسًا قويًا بالانتماء الوطني. حرصت على أن تكون الصفحات واضحة وسهلة التصفح، وأن يكون المحتوى مترابطًا ومنظمًا، لأنني أردت للمستخدم أن يشعر بأن الموقع تجربة متكاملة وليست مجرد عناصر متفرقة. ومن الجوانب التي أعتز بها كثيرًا في هذا المشروع أن جميع الصور المستخدمة داخل الموقع كانت من تصويري الخاص. خصصت وقتًا لالتقاط الصور في مواقع مختلفة، واخترت بعناية زوايا التصوير والإضاءة واللحظة المناسبة، حتى تعكس كل صورة جانبًا من التراث والهوية. لم ألجأ إلى أي مصدر خارجي، لأنني أردت أن يكون المشروع نابعًا من جهدي بالكامل، ويُظهر قدرتي على إنتاج محتوى بصري ملائم للمنصات الرقمية ويعكس شغفي بهذا المجال وتطوري فيه. كما أن هذه التجربة علمتني كيف أكون أكثر صبرًا ودقة في المراحل المختلفة، وكيفية اتخاذ قرارات تصميمية تؤثر على تجربة المستخدم بشكل إيجابي. أما الفيديو، فكان من أكثر الأجزاء التي تطلبت مني وقتًا وصبرًا، خاصة أنه لم يكن مجرد تصوير عادي بل كان فيديو إخباري كامل قمتُ فيه بالظهور والتحدث وتقديم تغطية ميدانية للفعاليات. صوّرته في أماكن تراثية بارزة مثل صرح زايد وقصر الحصن، واخترت شخصًا يظهر في هذه المواقع ليجسّد “روح الاتحاد” بطريقة بصرية هادئة ومعبرة. استغرق اختيار اللقطات وقتًا طويلًا، لأنني كنت أحرص على أن تكون كل زاوية تحمل معنى ورسالة واضحة، وأن تعكس طابع التقرير الإخباري بروح معاصرة وقريبة من المشاهد. وبعد الانتهاء من التصوير، تولّيت بنفسي كل مراحل المونتاج، من ترتيب المشاهد ودمج اللقطات التي أتحدث فيها، إلى إضافة الموسيقى المناسبة وتحسين الألوان لتتناسب مع الطابع الإخباري للمادة. كان ذلك تحديًا ممتعًا جعلني أقدّر قيمة التفاصيل الصغيرة في العمل المرئي، وكيف يمكن لقرار بسيط في المونتاج أن يغيّر الإحساس بالكامل ويضيف بعدًا جماليًا إلى التقرير. وفي تصميم الموقع نفسه، حاولت قدر الإمكان أن أجعل كل صفحة مرتبة ومفهومة، مع الحفاظ على تناسق الألوان والخطوط بطريقة تعكس فكرة الاتحاد وهويته البصرية. أردت أن يشعر الزائر بأن التصميم بسيط لكنه يحمل عمقًا ومعنى. كما ركّزت على إضافة عناصر تفاعلية خفيفة تسهّل على المستخدم اكتشاف المحتوى والتفاعل معه بطريقة ممتعة ومباشرة. أتوقع أن يقدّم الموقع تجربة مفيدة لكل من يزوره، وأن يُظهر قدرتي على إنتاج محتوى رقمي متكامل يجمع بين الإبداع والتنظيم ويعزّز الهوية الإماراتية بشكل جميل ومعاصر، ويترك أثرًا إيجابيًا لدى كل شخص يتفاعل معه. هذه التجربة علّمتني الكثير عن التخطيط والتنفيذ والإبداع، وأكدت لي أهمية الجمع بين المهارات التقنية والجانب الفني لتحقيق رؤية واضحة وجذابة. 419 كلمة